يقول الغربيين عمن يتردد أو يتراجع في يوم الزواج أن "رجله بارده"
(he/she has cold feet)
صادفت كثير من الاشخاص اللي فاجأوني بأنهم غير راغبين في المشاركة
في الانتخابات القادمة وهؤلاء شباب وشابات متعلمين وواعين (احدهم دكتور في الجامعة) مصدر احباطهم هو ما رأووه من شد وتخبط في عمل المجلس والحكومة ومما عطل أمور البلد والشعب وكان في نظرهم أن مجلس الامة هو المسبب الاساسي لمشاكل الأمة.
لا أريد أن أبرر وأدافع عن المجلس والحكومة فكلاهما "خلاجينه منشوره" والذي يريد
ان يعرف تفاصيل ما عليه الا ان يفتح اي صحيفة يومية ويقرأ الكلام المكرر للمرشحين والحكومة معا.
ما اريد أن اشدد عليه هنا هو ضرورة وأهمية الخروج للتصويت يوم 17 مايو القادم مهما كان الرأي والموقف تجاه القوى والحياة السياسة في البلد.
إن أسوء ما يمكن ان يحدث في اي مجتمع حي هو أن ينزوي أفراده عن الادلاء برأيهم بالحد الأدنى وهو التصويت في انتخابات حرة ونزيهة كما هو الحال لدينا في الكويت.
بعض النظر عما يشوب العملية الديمقراطية تبقى أفضل بمليون فرسخ من عدمها ويظل الشعب هو مصدر السلطات ومنبع الأمل للأمة. ومن لا يعرف لمن يصوت، يسأل من يثق بحكمة رأيه ورجاحة عقله
تفاءلوا بالخير تجدوه.