سلام،
خلاص ما راح اسافر بعد،، طلعت من الديرة 5 ايام وكل هذا صار!!
لما تم انتخاب الخرافي لرئاسة المجلس ابديت حسرتي وتخوفي من وجوده على سدة مجلس الامة أمام احد الشخصيات الكبيرة في البلد خاصة وان حملة نبيها خمس حركت المياه الراكده في البلد وكان لا بد من مجلس امه نشط وأمين لرعاية تلك النبتة الطيبة ونقل البلد من حالته المزيرة الى وضع افضل، وكان رد تلك الشخصية ان البلد بحاجة الى فترة استراحة وهدوء وليس الى تأزيم (على اساس ان السعدون كان سيصبح مصدر تأزيم فيما لو انتخب رئيسا للمجلس!!). الا انني مؤمن ومتيقن من ذلك اليوم وكل يوم تصويت في المجلس من تخوفي من "الحبّوب" الخرافي خاصة مع امتناعاته المتتالية خاصة عند التصويت على مسائل حيوية.
طبعا ضعف المحمد كان متوقع نوعا ما، ولكن ضعف مجلس الامة الذي اوهنه الخرافي بتلاعبه المتواصل بين الاحبال السياسية والمصالحة الاقتصادية لاغراضه شخصية عائلية جعل ضعف وانكشاف المحمد أقوى -ليس دفاعا عن الحكومة- وكان عاملا مساعدا كبيرا في اضعاف بيت الشعب واخماد روح "نبيها خمس" في المرحلة السابقة.
ان تفاؤل الخرافي الزيف وتزلفه الاجتماعي للسلطة الفاسدة في البلد يجعل المرء يحتار كيف يذل "عزيز قوم" نفسه ووطنه بيده. نعم أرى ان أبو لؤي أذل عائلة كريمة لها ايادي بيضاء في تاريخ الكويت وأفضال لا ينكرها الا حاقد ولئيم. إن طيبة اللسان ودماثة التعامل تبقى سطحية وقشور اذا لم يرافقها الحكمة في التفكير والعدالة في القول والقوة في فعل الخير. الخير للبلد والشعب والامة، وليس لحسابات البنوك. ولكنها قيلت "من أمن العقوبة أساء الأدب" وهنا في الكويت الكثير ممن أمنوا من ابسط انواع المحاسبة والعقاب ولذا أساؤوا..
الله يسامحك في أبو لؤي ويستر على الكويت.
والسلام
Monday, November 5, 2007
الخرافي وما أدراك ما الخرافي
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment