
في صباح أحد الأيام الجميلة كنت جالس في المركز العلمي بالسالمية للقراءة واذا بي أشاهد منظر لفت انتباهي
كان يخرج من داخل المركز الى الباحة الخارجية تلاميذ صغار في سن الروضة مع مدرساتهم
كن المدرسات يتبارين مع التلاميذ في رفع الصوت حيث الاطفال الذي يبلغ عددهم نحو 20 تلميذ لكل مجموعة
يتحدوثون بصوت عالي كأنهم 60 رأس والمعلمة ومعها العاملة يحاولون بشق الانفس
تحريك الاطفال بالدور "واحد خلف الثاني" عبر البوابة الى الخارج
ضف على ذلك، كانت بعض المعلمات يتشحن بالعباءة واحيانا النقاب والحجاب بطريقة غير عملية جعلتهن يتصارعن بين
تحريك جموع الاطفال بنوع من النظام والسيطرة على لباسهن وحشمتهن في نفس الوقت
ما علينا، الزي محتشم وكل زي له طريقته الخاص
كلاكيت مرة ثانية..فجأة انفتح الباب وخرجت مجموعة أخرى من التلاميذ..
نفس الاعمار، عدد مقارب، نفس المكان والزمان ونفس الاتجاه، وكذلك ثلاث نساء مع المجموعة (واحدة بالمقدمة، والمنتصف، والثالث في المؤخرة) الفرق الأول... قمة النظام والهدوء والحركة المنضبطة.. الى درجة ان المعلمة في المقدمة تحدث الاطفال بهدوء وروية
كأنها تهمس ...الفرق الثاني..كان الاطفال لمدرسة خاصة والمدرسات اجنبيات!
تفسير صديقي العزيز ان اطفال المدرسة الخاصة الاجنبية سيكبرون معقدين لأنهم لم "يستمتعوا ويتركون يتحركون ويتصرفون بحرية في صغرهم، عكس اطفال المدارس الاخرى الذين سيصبحوا "حركين" (بالكويتي يعني ديناميكيين بطريقة فوضوية طبعا)
طبعا ردي الوحيد كان: "يطلعون معقدين ومنظمين ولا همج رعاع" والباقي لك عزيزي القاريء
والسلام
كان يخرج من داخل المركز الى الباحة الخارجية تلاميذ صغار في سن الروضة مع مدرساتهم
كن المدرسات يتبارين مع التلاميذ في رفع الصوت حيث الاطفال الذي يبلغ عددهم نحو 20 تلميذ لكل مجموعة
يتحدوثون بصوت عالي كأنهم 60 رأس والمعلمة ومعها العاملة يحاولون بشق الانفس
تحريك الاطفال بالدور "واحد خلف الثاني" عبر البوابة الى الخارج
ضف على ذلك، كانت بعض المعلمات يتشحن بالعباءة واحيانا النقاب والحجاب بطريقة غير عملية جعلتهن يتصارعن بين
تحريك جموع الاطفال بنوع من النظام والسيطرة على لباسهن وحشمتهن في نفس الوقت
ما علينا، الزي محتشم وكل زي له طريقته الخاص
كلاكيت مرة ثانية..فجأة انفتح الباب وخرجت مجموعة أخرى من التلاميذ..
نفس الاعمار، عدد مقارب، نفس المكان والزمان ونفس الاتجاه، وكذلك ثلاث نساء مع المجموعة (واحدة بالمقدمة، والمنتصف، والثالث في المؤخرة) الفرق الأول... قمة النظام والهدوء والحركة المنضبطة.. الى درجة ان المعلمة في المقدمة تحدث الاطفال بهدوء وروية
كأنها تهمس ...الفرق الثاني..كان الاطفال لمدرسة خاصة والمدرسات اجنبيات!
تفسير صديقي العزيز ان اطفال المدرسة الخاصة الاجنبية سيكبرون معقدين لأنهم لم "يستمتعوا ويتركون يتحركون ويتصرفون بحرية في صغرهم، عكس اطفال المدارس الاخرى الذين سيصبحوا "حركين" (بالكويتي يعني ديناميكيين بطريقة فوضوية طبعا)
طبعا ردي الوحيد كان: "يطلعون معقدين ومنظمين ولا همج رعاع" والباقي لك عزيزي القاريء
والسلام
2 comments:
سلملي على التعليم
ويبونا نتطور
عيل روح كلية التربيه وشوف مدرسين المستقبل
Post a Comment